تقرير موفّق الإذاعة لشهر مارس 2017
I. ملاحظات عامّة:
1) هناك خلط في أذهان بعض المستمعين بين مهّمتي المنحصرة في متابعة ملاحظات مستمعي "موزاييك" ومهمّتي كناقد صحفي.
2) نسبة كبيرة من الملاحظات التي ترد على الموفّق تتمثل في اقتراحات وطلبات لتسهيل المشاركة في البرامج ذات المنحى التفاعلي. لذلك أوضح أنني أتولّى نيابة عن المستمعين تبليغ الإدارة كل مقترحاتهم أما التدخل لتيسير المشاركة في البرامج فهذا لا يدخل في إطار مهمتي.
II .ملاحظات في صلب الميثاق :
1) تفاعلات تتعلق بحق الرّدّ:
أ- تدخّل شفيق جراية في "ميدي شو"
مصدر الملاحظات : السادة والسيدات: اسكندر (تونس) – محمود عليوة (سوسة)- منوبية بوعلي (بنزرت) – خالد الشاوي (الكاف) – سهيل غاوي (قابس).
محتوى المداخلات: تضمّنت مشاركة شفيق جراية خرقا واضحا للقواعد المهنية والأخلاقية وتجاوزا لنواميس التفاعل مع الأشخاص والأحداث.
وقد غنم المناسبة ليسيء إلى العديدين ...حدث كل ذلك تحت غطاء حق الرّد ولم يقع كبح جماحه للحدّ من تصرّفه غير اللائق بالإذاعة ومستمعيها الذين أساء إليهم بالتفوّه بعبارات خادشة للحياء.
ب – تدخّل آمال موسى في "نجوم" :استضاف الهادي زعيّم آمال موسى المديرة المستقيلة لمهرجان قرطاج في إطار حق الرّد عمّا ورد على لسان وزير الثقافة السيد محمد زين العابدين .
مصدر الملاحظات : السيدات والسادة: عكير محمد(وادي الليل) الصحبي بلال (منوبة) – سعيد نوار (حمام الأنف) -عبد الكريم عبد الواحد (صفاقس).
مداخلة أمال اتخذت منحى هجوميا على غرار ما فعله شفيق جرّاية لكن دون تجاوزات أخلاقية..إلا أنها سمحت لنفسها بتوجيه اتهامات وتصنيفات خارجة عن نطاق الرد وتمسّ بالشخص وبالإطار الذي يعمل ضمنه وقد طال هجومها اللساني المذيع نفسه الذي وجد نفسه في حرج واضح وقد نتج عن ذلك ضرب من المبالغة في استعمال حق الرّدّ سواء من حيث المحتوى أو الإطار الزّمني وذلك من دون مراعاة للنقاط منطلق المطالبة بحقّ الرّدّ وتحديد سقفها ومرتكزاتها.
الخلاصة:
ونظرا لهذه التجاوزات في تطبيق حق الرد أو التوضيح وما نتج عنها من خروقات لها انعكاسات سلبية على الأشخاص والهياكل والتصرّف المهني السليم فإني أقترح العمل في أقرب الآجال على تقنين "المسألة " المتعلقة بحق الرد بما يكفل ذلك في إطار النصوص المعمول بها في المجال.
كما أقترح أن تُشكل تلك الوثيقة مرجعا يستند إليه مستقبلا حتى لا تتكرّر مثل تلك التجاوزات التي أشرنا إليها.